التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دليل مختصر الهوية البصرية والعلامة التجارية

أفضل 13 فكرة لعمل مشاريع صغيرة ناجحة في السعودية

 


في ظل استمرار أزمة انتشار فيروس كورونا، وتأثيرها الكبير وشبه المُدمّر على مختلف نواحي الحياة وخصوصاً الاقتصادية، حيث أن هذه الأزمة ألقت بظلالها على هشاشة اقتصادات الدول المتقدمة وكشفت عورات هذه الاقتصادات التي تُعد الأكبر على مستوى الكرة الأرضية، فقد توقفت الحياة العادية بشكل شبه كامل في كافة المجالات والمرافق، وأصبح المكوث في المنزل من أجل الحفاظ على الحياة هو سيد الموقف، لذلك كان لا بد من إيجاد بدائل للكسب المادي والعمل من المنزل والتفكير في مشاريع صغيرة ناجحة.

التجارة الإلكترونية تُعد من أفضل الحلول للأفراد والشركات على حد سواء لتجاوز أزمة الحظر الذي فرضه انتشار كورونا، حيث أنه وبفضل التطور الكبير الذي شهده قطاع التكنولوجيا في العالم، أصبحت شبكة الانترنت في كل منزل تقريباً ومن خلالها أصبحت تستطيع الوصول إلى أي منتج أو شركة أو شخص أو جمهور مستهدف، وفي هذا المجال توجد العديد من الأفكار الإبداعية التي يمكن تنفيذها من المنزل وبأقل التكاليف والتي من المتوقع أيضاً أن تعود على أصحابها بالربح المضمون، على سبيل المثال لا الحصر تُعد المتاجر الإلكترونية الوجهة رقم 1 حالياً لكافة التجار والزبائن على حد سواء، حيث أصبحت توفر معظم المنتجات والخدمات للمواطنين وهم في منازلهم وبطرق آمنة دون الحاجة إلى الخروج المتكرر من المنزل والاختلاط مع الآخرين، بالإضافة إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في التصفح والطلب أو في التسويق للمنتجات والخدمات، حيث أن كل ما تحتاجه جهاز حاسوب أو جهاز لوحي وخط انترنت.

وتجدر الإشارة هنا إلى النمو الكبير والمتسارع لسوق التجارة الإلكترونية، وذلك استنادا إلى تقرير مجلس التجارة والتنمية التابع للأمم المتحدة، الذي كشف عن أن “إجمالي حجم التجارة الإلكترونية حول العالم بلغ نحو 25.6 تريليون دولار خلال عام 2018″، وأن “أكثر من 1.4 مليار شخص تسوقوا عبر شبكة الإنترنت خلال نفس العام. كما أشار التقرير إلى أن “قيمة مبيعات التجارة الالكترونية المقدرة لعام 2018، عادلت حوالي 30% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويرى المراقبون أن فرص ازدياد هذه الأرقام والنسب تتزايد بشكل هائل في ظل أزمة كورونا التي أجبرت الجميع على استخدام أدوات التجارة الإلكترونية بشكل مباشر أو غير مباشر خوفاً وبُعداً عن الاختلاط الذي قد يزيد من انتشار الفيروس.

ومما لا شك فيه أن هناك أفكاراً لمشاريع إلكترونية يُتوقع أن تكون ناجحة جدًا؛ ويُمكن لأي شخص يمتلك جهاز حاسوب وخط انترنت العمل عليها وتنفيذها؛ ومن جانبنا كمجتمع سعودي نبادر بتقديم الدعم ومساعدة هذه المشاريع الصغيرة، لأنك وبمجرد تعاملك وشرائك لمنتج ما من أحد هذه المشاريع، تكون قد دعمت تنمية اقتصاد أفراد مما يعود بالنفع عليهم وعلى أسرهم ومجتمعهم، وقد يكون هؤلاء الأفراد من ذوي الإعاقة أو من النساء اللواتي ليس لهن معيل أو مصدر دخل وهذه الفئات المهمشة تحتاج منا كل الدعم والمساندة سواء من خلال التعامل معهم أو من خلال توجيههم وتدريبهم.

وتُعَد المملكة العربية السعودية مكاناً مناسباً للاستثمار وتنفيذ الأفكار الإبداعية كونها واحدة من أغنى الدول وأكثرها تقدمًا في العالم. وهي تحتل المرتبة رقم 25 من بين أكبر الاقتصادات في العالم، وهي صاحبة أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حيث يُتوقع وصول دخل الفرد إلى 33500 دولار أمريكي سنويًا خلال العام الحالي 2020.

وقد تحدثنا في مقال سابق عن كون المملكة العربية السعودية أرضا خصبة للمشاريع الريادية، من خلال اقتصادها المزدهر والفرص في العديد من المجالات، حيث أن حوالي 76.3٪ من السكان البالغين في المملكة يدركون فرصًا جيدة لبدء عمل تجاري، حيث احتلت المملكة المرتبة الثانية من بين 49 دولة شملتها الدراسة التي أعدها المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2019.

وتطرقنا إلى رؤية السعودية 2030 التي تهدف من خلال أحد محاورها الرئيسية “اقتصاد مزدهر”، إلى تحفيز الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل، الأمر الذي يؤكد على أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة كمحرك أساسي للنمو الاقتصادي، وتؤكد الرؤية أنه من التزامات رؤية السعودية 2030 في هذا الجانب هو زيادة مساهمة هذه المشروعات في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية من 20٪ إلى 35٪ بحلول عام 2030.

وفيما يخص دعم المشاريع الإلكترونية والتقنية فقد قدمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مليار ريال سعودي لدعم المبادرات في هذا القطاع، كما قامت هيئة السوق المالية السعودية بمنح تصاريح تجريبية للتقنية المالية، وذلك لتقديم خدمة تمويل الملكية الجماعية.

كما بدأت الهيئة العامة للاستثمار منذ عام 2017، بمنح رواد الأعمال الدوليين رخصة ابتكار للتعاون مع منصات معتمدة مثل الجامعات السعودية وحاضنات ومسرعات الأعمال، تمنحهم الفرصة للتوسع وممارسة أنشطة أعمالهم الريادية في المملكة العربية السعودية.

فإذا كنت تنوي الاستثمار في المملكة ولم تجد الفكرة المناسبة لبدء مشروعك التجاري بنجاح، ما عليك إلا قراءة هذا المقال الذي سوف نحاول فيه تسليط الضوء على مجموعة من الأفكار لمشاريع صغيرة نتوقع نجاحها في المملكة العربية السعودية، وتحقيقها لأرباح مناسبة بناء على حجم هذه المشاريع وحجم رأس المال والمبيعات المتوقعة، بعض هذه الأفكار إلكتروني بحت، والبعض الآخر يدمج ما بين المشاريع القائمة والتجارة الإلكترونية.

أفضل 13 فكرة لمشاريع صغيرة ناجحة في السعودية:

1. مشاريع صغيرة- مدونة إلكترونية أو قناة يوتيوب:

تُعد المدونات وقنوات اليوتيوب من أكثر الأفكار الإلكترونية من مشاريع صغيرة التي تُدر على أصحابها الكثير من المال إذا تم العمل بها بالشكل الصحيح، وذلك من خلال ربط مدونتك الخاصة أو قناتك على اليوتيوب بإعلانات جوجل، كل ما تحتاجه هو معرفة أساسيات كتابة المقالات وعمل المراجعات في المجالات التي لديك خبرة فيها، اقتصادية كانت أو اجتماعية أو حتى سياسية.

وفيما يخص اليوتيوب فمن الملاحظ أن الإقبال عليه ازداد مؤخرا مع اضطرار الناس للمكوث في المنزل، ولا تحتاج هنا إلا لإنشاء قناة خاصة وتغذيتها بشكل مستمر لمدة معينة قبل أن تتمكن من تركيب إعلانات جوجل عليها والبدء بالربح منها، وحسب ملاحظاتنا فإن أكثر الفيديوهات انتشارا هي مراجعات الأجهزة الذكية والألعاب وفيديوهات الأنظمة الغذائية والصحية.

2. مشاريع صغيرة- متجر إلكتروني لبيع الصور الاحترافية

مع انتشار الأجهزة الذكية وتطور الكاميرات فيها، ومع تطور الكاميرات الاحترافية والأدوات المصاحبة لها، انتقل عدد كبير من الناس من مجرد هواة إلى محترفين في التصوير الفوتوغرافي، وأصبحوا يلتقطون يومياً عشرات الصور التي تصف الحياة اليومية أو الطبيعة الخلابة أو السيارات أو غيرها، وفي نفس الوقت هناك أشخاص ومؤسسات حول العالم يبحثون دوماً على شبكة الانترنت عن مثل هكذا صور وهم مستعدون لشرائها، لذلك فإنك تستطيع بدء مشروع متجر إلكتروني لبيع الصور، ما عليك إلا عرض نماذج التصوير الخاصة بك على المتجر الإلكتروني، والبدء في الترويج لهذا المتجر على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً منصة انستاغرام.

3. مشاريع صغيرة- التداول في البورصة

قطاع الخدمات المالية في السعودية مليء بالفرص الاستثمارية الواعدة، حيث يعتبر القطاع المصرفي هناك مستقراً إلى حد كبير، وتُعتبر بورصة الأسهم السعودية أكبر بورصة في الخليج حالياً، وهذه قد تمثل فكرة مميزة لتبدأ بها مشروعك التجاري في السعودية.

4. مشاريع صغيرة – تجارة التمور والقمح

على الرغم من أن التربة والمناخ في السعودية ليستا مناسبتين لنمو العديد من المحاصيل الزراعية، إلا أن هناك بعض المحاصيل التي تقاوم هذه الظروف الجوية القاسية، مثل أشجار النخيل والتمر والقمح وغيرها، وهنا يمكنك البدء بمشروع زراعة القمح والشعير والتمور والتجارة بها داخلياً أو تصديرها للخارج، كما أن الحكومة السعودية تشجع على تنفيذ المشاريع الزراعية بأقل التكاليف بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض المنتجات الأساسية كالقمح والشعير حيث أن الطلب يفوق العرض وهذا يعني أن الاستثمار في الزراعة سيكون فرصة سانحة لربح الكثير من المال.

5. مشاريع صغيرة – تطبيقات ذكية للرعاية الصحية

تستمر الحكومة السعودية في تمويل نفقات الرعاية الصحية للسكان في المملكة، ولدى السعودية واحدة من أكبر أسواق معدات الرعاية الصحية في الشرق الأوسط. وفي ظل الحظر والحجر الصحي بسبب كورونا، أصبح من الضروري تواجد مواقع إلكترونية وتطبيقات ذكية موثوقة توصل المرضى بالأطباء في مختلف الأماكن والتخصصات، وتعطي استشارات ووصفات علاجية مباشرة دون الحاجة إلى الانتظار في عيادات وطوابير مزدحمة أو إضاعة وقت قد يكون حاسما بالنسبة لبعض الحالات المرضية.

6. مشاريع صغيرة- موقع أو تطبيق أو قناة لتعليم اللغة الإنجليزية

إذا كنت تتقن اللغة الإنجليزية، ننصحك بالبدء فوراً بالتفكير في الاستفادة من هذه المهارة وتحويلها إلى مصدر دخل أو ربح، تعتبر هذه فكرة رائعة للعمل في السعودية من خلال تقديم محاضرات لتعليم اللغة الإنجليزية، سواء من خلال قناة يوتيوب خاصة أو موقع إلكتروني متخصص أو تطبيق ذكي يقدم هذه الخدمة بشكل جديد ومتميز، أو حتى من خلال الدروس الخاصة عبر مواقع العمل عن بعد (Freelancer).

7. مشاريع صغيرة – الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية

الحرارة الشديدة ليست أمراً سيئاً على الدوام، فهناك العشرات من الدول التي تتمنى أن يكون لديها مثل شمس السعودية وحرارتها، لأن هذا الطقس يعتبر مثالياً للاستفادة من الطاقة الشمسية، لإنتاج الكهرباء والطاقة البديلة، وتشجع الحكومة السعودية على الاستثمار في هذا المجال لما له من آثار إيجابية نحو تقليل التلوث الناتج عن استخدام الوقود العادي.

8. مشاريع صغيرة- تعليم قيادة السيارات للنساء

بعد السماح للمرأة في السعودية بقيادة السيارات فقد ازداد مؤخرا عدد السيدات الراغبات في تعلم السياقة حيث أن قرابة 7 ملايين امرأة في السعودية يحق لهن قيادة السيارات، مما يشجع الأشخاص الباحثين عن فكرة لمشروع مربح أن يقوموا بالاستثمار في هذا المجال، يمكنك أن تبدأ مشروعك بسيارة أو اثنتين مبدئيا وستحتاج فقط إلى مساحة للتعليم وموقع مميز يفضل أن يكون في وسط المدن.

9. مشاريع صغيرة – مغسلة سيارات متنقلة

يحتاج العديد من أصحاب السيارات الفارهة في المملكة العربية السعودية لتنظيف سياراتهم دون الحاجة لإخراج السيارة من المنزل، لذلك فإن فكرة مشروع مغسلة متنقلة للسيارات ستكون من أفضل أفكار المشاريع للاستثمار فيها بنجاح في السعودية، كما أن تكلفة إنشاء وتنفيذ هذا المشروع قليلة جداً مقارنة بحجم العمل المتوقع، كل ما تحتاجه هو وسيلة نقل تستوعب أدوات التنظيف بالإضافة إلى تسويق جيد وبناء علاقات ثقة مع زبائن مناسبين.

10. مشاريع صغيرة – خدمات الصيانة المنزلية

تعتبر خدمات الصيانة من أكثر المهن المطلوبة ليس فقط على مستوى السعودية ولكن في العالم أجمع،  وإذا تم ربط هذه الخدمات بالتكنولوجيا المتطورة تتشكل لدينا فكرة مشروع رائعة تركز على تسهيل طلب خدمات الصيانة إما من خلال موقع إلكتروني أو تطبيق على الجوال أو حتى حساب على الواتس اب بيزنس ، وهو ما يسهل على المواطن أو المواطنة الاستعانة بخبراء في الصيانة حين الحاجة بشكل سريع ومضمون، كل ما عليك هو اختيار عُمّال الصيانة المهرة والأُمناء وإنشاء تطبيق أو حساب على أي من تطبيقات الخدمات.

11. مشاريع صغيرة – برامج المحاسبة

من أهم البرامج التي تجعل المؤسسات والشركات التجارية الضخمة، تدفع عشرات الآلاف مقابل برنامج محاسبي متقن وموثوق ودقيق يريح مسؤولي هذه المؤسسات من المعاملات الورقية والتعامل مع مكاتب المحاسبة، بسبب ذلك نجد أن رواتب المحاسبين أكثر ارتفاعاً من رواتب غيرهم.

12. مشاريع صغيرة – إنتاج عروض تقديمية للمدربين وأساتذة الجامعات

تتركز هذه الفكرة على أن تقوم بعمل قاعدة بيانات للمدربين وأساتذة الجامعات في المملكة وفي الدول المجاورة أيضاً، ومتابعة أبرز الأحداث والفعاليات والمؤتمرات القادمة، وتقوم بعمل بعض العروض التقديمية التي ستفيد المشاركين في هذه الفعاليات مع تحديد سعر لكل عرض، ثم تقوم بالتعريف عن نفسك وأعمالك للفئة المستهدفة وعرض أعمالك عليهم ومن ثم الاتفاق معهم وبيعهم هذه العروض.

13. مشاريع صغيرة – موقع إلكتروني أو مكتب لخدمات الترجمة

تحتاج إلى التواصل مع فريق للعمل الحر في خدمات الترجمة، وتقوم بالاتفاق للعمل معهم وقت الحاجة أو تقومون بترجمة الكتب الدراسية لطلاب اللغة الانجليزية وبيعها في المكتبات على مستوى الوطن العربي. وأيضا يمكنكم تعبئة نماذج التأشيرات باللغة الانجليزية للمسافرين إلى الخارج.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدليل الشامل في تصميم وإدارة وصيانة مواقع الويب

  إدارة المواقع الإلكترونية هي عمل أكبر مما يبدو، فالتحدي الأكبر بالنسبة لنا هو محاولة إيصال هذه الحقيقة إلى كل عميل نقوم بعمل موقع ويب من أجله. لا ينتهي العمل بمجرد الضغط على زر النشر، لا يزال عليك التعامل مع تعديلات تصميم الويب وإدارة الخادم والتحليلات وتحسينات الأداء وتحديثات المكونات الإضافية وتحديات الأمان وغير ذلك الكثير… في هذا الدليل سنشرح بالتفصيل كيفية إدارة وصيانة موقع الويب. أولاً: تصميم الويب بالطبع سيكون التركيز الأساسي لإدارة الموقع على تصميم الموقع، وهناك الكثير من الأشياء التي يجب التفكير فيها عند منع موقع الويب الخاص بك من الظهور وكأنه قد جاء من العصر الحجري، وهذه الأشياء هي: تجربة المستخدم UX دعوات إلى عمل إجراءات (CTA) محتوى الموقع تحسين معدل التحويل (CRO) جذب العملاء الحفاظ على تحديث المرئيات تجربة المستخدم (UX): لا تنتهي صياغة تجربة مستخدم رائعة عند إطلاق موقعك على الويب، فعادات المستخدم تتطور بمرور الوقت، وما نجح منذ 5 سنوات أصبح قديمًا إلى حد كبير هذه الأيام، يجب عليك أيضًا تتبع مقاييس زوار موقعك على الويب لتحديد مواضع وجود بعض عيوب التصميم. على سبيل المثال:...

أفضل استراتيجيات التواجد الرقمي للمؤسسات للعام 2022

  ما الذي يعنيه مصطلح ” التواجد الرقمي “؟ التواجد الرقمي لأي مؤسسة أو جهة كانت هو كل الوسائل التي تسمح لجمهورها الحالي أو المستقبلي بالعثور على نشاطك على شبكة الانترنت، بمعنى آخر، أينما يُوِّل الزبون وجهه على شبكة الانترنت يجب أن تكون أنت ونشاطك التجاري هناك في الوجهة التي يذهب إليها الزبون الحالي أو المحتمل. التواجد الرقمي بعبارات أخرى هو “ إظهار نشاطك التجاري عبر الإنترنت “. التواجد الرقمي مهم عندما يبحث أي شخص عن عملك عبر الإنترنت، بمساعدة الموارد مثل موقع الويب ومنصات التواصل الاجتماعي وقائمة دليل الأعمال ومراجعات العملاء ومصادر أخرى عبر الإنترنت. من المؤسف أن الكثير من المؤسسات تُهمل التوجهات الجديدة للجمهور على شبكة الانترنت، بحجة أن عملها يجري على قدم وساق بدون الحاجة إلى التواجد الرقمي، مع أن هذا التواجد لا يتطلب أكثر من مجرد تخصيص وقت إضافي ووضع خطة ومنهجية للعمل عليها بالتوازي مع العمل الميداني. كصاحب عمل في وقتنا الحالي، أنت تخسر كثيراً من خلال عدم إنشاء وجود قوي لعملك عبر الإنترنت، وتنعكس هذه الخسارة على المبيعات المحتملة والعملاء المخلصين، ومع ازدياد استخدام ...

إدارة المشاريع الرقمية - أهميتها ومكوناتها

  في عالم تقوده التكنولوجيا الرقمية بشكل متزايد، أصبح كل شيء تقريباً تحكمه هذه التكنولوجيا، فأصبحنا نتعامل مع البنوك عبر الإنترنت، ونتسوق عبر الإنترنت، ونعمل عبر الانترنت، ونخزن الصور ونشاركها عبر الإنترنت، ونطلع على الأخبار عبر الإنترنت، وغير ذلك الكثير… ومن هنا ظهر مصطلح ” ادارة المشاريع الرقمية “. ما هي ادارة المشاريع الرقمية ؟ تُعرَّف ادارة المشاريع الرقمية بأنها استخدام الأدوات الرقمية لزيادة المعرفة والمهارات والتقنيات لإنجاز أنشطة المشروع على المنصات الرقمية وتحقيق أهداف المشروع. وبمعنى آخر هي عملية تنظيم وتنفيذ المشاريع بأدوات رقمية، وهذا يعني الجمع بين الشركات وأصحاب المصلحة والمطورين والمسوقين ومندوبي المبيعات وكُـتّـاب المحتوى وغيرهم من الموظفين المعنيين للعمل معًا، بالإضافة إلى ذلك، يتعاونون باستخدام الحلول البرمجية لإنهاء مهام ضمن ميزانية وجدول زمني معين. قبل سنوات، لم يكن دور مدير المشروع الرقمي موجودًا بشكل أو بآخر في السوق السعودي، وكان الأشخاص ينفذون المهام تحت عناوين مختلفة، مثل مديري الحسابات أو مؤسسي الوكالات أو المصممين أو المطورين أو المسوقين الرقميين. ومع تزا...