التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دليل مختصر الهوية البصرية والعلامة التجارية

شراء الزيارات لموقعك وتأثيرها السلبي وطرق اكتشاف زيفها ونصائح للاستغناء عنها

 


تحدثنا في مقالات سابقة عن أهمية وجود موقع إلكتروني للنشاط التجاري كجزء أساسي من التواجد العام لهذا النشاط على شبكة الانترنت، وضرورة أن يكون هذا الموقع هو المرجعية الأساسية لأي محتوى أو حملات تسويقية للنشاط التجاري، وبالتالي فإن أحد الأهداف التسويقية هو توجيه الزبائن المحتملين لزيارة الموقع والاطلاع على المحتوى التجاري أو غير التجاري المنشور هناك، لتكوين رأي وفكرة عن النشاط الذي يمثله هذا الموقع وأخذ قرار بالتعامل معه أو لا.

وكلما زاد عد الزيارات والإحالات الناجحة من المنصات الإعلانية الأخرى، كلما زادت فرص تنمية وزيادة النشاط التجاري، حيث تعتبر هذه الإحالات الناجحة للموقع نجاحاً تسويقياً ونتيجة مرضية لحملاتك الإعلانية، كما أن قياس الفترة التي يقضيها الزبون في التجول في موقعك من خلال مواقع التحليل المعروفة مثل Google Analytics، تعطيك مؤشرات قوية حول جودة المحتوى وسهولة وسلاسة التنقل بين تبويبات الموقع من عدمها، وبالتالي تدفعك إما لتغيير وتجديد موقعك أو الاستمرار في النهج الحالي مع تطويره باستمرار لمواكبة التحديثات المختلفة على شبكة الانترنت.

وتبعاً لأهمية حركة الزيارات على الموقع والإحالات الناجحة هناك، ظهرت شركات ومواقع متخصصة ببيع الزيارات وبأسعار قليلة نسبياً، حيث قد يصل سعر كل 1000 زيارة إلى أقل من دولار واحد، ولكن هل كل هذه المواقع والشركات والزيارات حقيقية؟ هذا ما سنحاول توضيحه من خلال هذا المقال.

ما هي حركة الزيارات المزيفة للموقع الإلكتروني و”الروبوتات”؟

حركة الزيارات المزيفة للموقع الإلكتروني هي عملية يتم تنفيذها بواسطة برامج توليد النقرات أو برامج الروبوت، وليس بواسطة المستخدمين الفعليين الذين تستهدفهم، ويتم استخدام الزيارات الزائفة لتضخيم أرباح الإعلانات بشكل مصطنع عن طريق جعل جمهور الموقع يبدو أكبر مما هو عليه في الواقع، حيث يتم تقديم عدد مذهل من مرات ظهور الإعلان للزوار المزيفين.

ويمكن أيضاً تعريف حركة الزيارات المزيفة “الروبوت” على أنها أي حركة مرور عبر الإنترنت لم يتم إنشاؤها بواسطة إنسان، وهي تأتي من نوع من البرامج النصية الآلية أو برامج الكمبيوتر التي تم إنشاؤها لتوفير وقت المستخدم للقيام بجميع المهام يدويًا. ويمكن لهذه الروبوتات الآلية القيام بأشياء بسيطة مثل النقر فوق الروابط وتنزيل الصور، أو المهام المعقدة مثل كشط أو ملء النماذج، مهما كان ما يتم صنعهم من أجله ، فإنهم عادة ما يقومون به على نطاق واسع ويعملون دون توقف تقريبًا. فإذا سبق لك أن نشرت صورة على Instagram مثلاً وتلقيت المئات من الإعجابات في ثوانٍ، فمن المرجح أنهم روبوتات، حيث تمثل حركة مرور الروبوتات أكثر من 50٪ من الحركة على الإنترنت.

هناك العديد من الشركات والمواقع التي تُقدم خدمات شراء زوار يُمكن استخدامها لزيادة عدد الزيارات إلى موقعك الإلكتروني، ولكن تبيّن لنا أن معظم هذه الخدمات يعمل على إرسال زيارات مزيفة إلى مواقع الويب، على الرغم من أنها تبدو حقيقية، ولتحقيق هذه المعدلات من الزيارات التي وعدوا بها عملاءهم، كثيراً ما تعتمد تلك الخدمات على توليد نقرات ومرات ظهور باستخدام برامج “روبوت” للنقر، أو عن طريق تشجيع المستخدمين من خلال حوافز تدفعهم إلى زيارة المواقع أو النقر على الإعلانات، أو من خلال وضع هذه الإعلانات في صفحات ومواقع تقدم محتوى للبالغين أو محتوى مسيء أو مواقع تحميل الأفلام أو الأغاني حيث يتم تركيب إعلانات مزعجة فيها Pop UP ( نوافذ منبثقة ) ويتم إعادة توجيه زوارها إلى موقعك الإلكتروني مما يؤدي إلى سلبيات عديدة أشهرها هبوط سمعة موقعك لدى محركات البحث.

إذا كنت لا تفهم أساليب هذه الشركات ولا يمكنك تحديد مصدر الزيارات بشكل كامل، فمن الأفضل تجنب كل هذه العروض والتركيز على زيادة عدد الزيارات بشكل طبيعي. الأمر لا يستحق المخاطرة لأنه من المحتمل بشكل كبير ألا يحقق النتائج المرجوة إذا كنت لا تعرف من الذي تشتري منه أو من الذي يأتي إلى موقعك.
تمثل منشورات Facebook و Instagram الدعائية، إلى جانب المؤثرين المعتمدين على وسائل التواصل الاجتماعي، فرصة رائعة لتسويق المحتوى للمستخدمين الشرعيين. الأهم من ذلك أنك ستتمكن من التحقق من موثوقية هؤلاء الزوار من خلال تحليلاتهم وتحليلاتك الخاصة.

كيف يمكن أن تكون روبوتات الزيارات ضارة لمواقع الويب؟

الشيء المهم الذي يجب فهمه حول الروبوتات هو أن معظم النصوص والبرامج مُصممة للقيام بعمل واحد عدة مرات، ولكن هذا يمكن أن يثير العديد من المشاكل لموقعك، أكبر مشكلة هي أنه إذا كان الروبوت يطلب باستمرار معلومات من موقعك، فقد يؤدي ذلك إلى تباطؤ عام في الموقع، وهذا يعني أن الموقع سيكون بطيئًا بالنسبة لأي شخص يدخل إليه، فإذا كنت متجرًا على الإنترنت مثلاً، قد يتسبب البطء في موقعك في حدوث مشكلات كبيرة، أيضا يمكن أن يؤدي هجوم عدد كبير جدًا من زيارات الروبوت إلى إيقاف موقع الويب بالكامل في وضع عدم الاتصال، وهو أمر ليس جيدًا على الإطلاق.

ما هي أفضل الطرق لاكتشاف زيف مزودي خدمة شراء زوار  ؟

يُعد اكتشاف زيارات الروبوت أولوية أمان رئيسية لأي عمل تجاري له وجود عبر الإنترنت، وتعد الروبوتات السيئة مسئولة عن العديد من التهديدات الأمنية الأكثر خطورة التي تواجهها الشركات عبر الإنترنت اليوم، ومع ذلك فإن اكتشاف حركة مرور الروبوت أصعب مما كان عليه في أي وقت مضى، حيث يبحث مطورو الروبوتات باستمرار عن طرق جديدة للتحايل على ميزات اكتشاف الروبوتات الخاصة بحلول الأمان المعروفة.
ووفقا لفريق خبراء شركة Google، فإن العناصر التي ينبغي البحث عنها وتقييمها لاكتشاف ما إذا كانت الزيارات على الموقع الإلكتروني حقيقية أم زائفة، من خلال خدمة تحليلات جوجل، هي ملاحظة ارتفاع غير طبيعي في مرات الظهور وعدد النقرات ونسبة النقر إلى الظهور والصفحات التي تمت زيارتها، بالإضافة إلى ملاحظة وجود قيم “شاذّة” مقارنةً بالجوانب الأخرى في تقارير الأداء التي يوفرها Google Analytics.

كما أن عليك التحقق أيضاً من العوامل التالية ضمن نظرة عامة على الجمهور لمعرفة القيم الشاذة المحتملة في تقارير الأداء:

  • معدل الارتداد: وهو النسبة المئوية لجلسات الصفحة الواحدة التي لم يكن فيها تفاعل مع الصفحة. إذا كان هذا الرقم مرتفعًا للغاية – أو منخفض للغاية – فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب حركة زيارات وهمية.
  • متوسط ​​مدة الجلسة: قد يبقى بعض المستخدمين في الموقع لعدة دقائق، وقد تستغرق بعض الزيارات عبر Facebook أو Instagram حوالي 30 ثانية فقط. أي شيء أقل من ذلك بشكل ملحوظ هو علامة محتملة على برامج الروبوت المنتحلة لشخصية المستخدمين البشريين.

 ومن الجدير بالذكر أن بعض مزودي خدمة شراء زوار يَعرِضون خاصية تحديد مدة الزيارة، فإن رأيت ذلك الخيار فأعلم أن هذه المواقع تستخدم طرق تسويقية غير مفيدة لموقعك ولا لنشاطك التجاري فننصحك بشدة تجنب التعامل معها.

  • الصفحات / الجلسات: الاختلاف في الجلسات بين مستخدم وآخر أمر طبيعي، من الممكن أن بعض الزوار من 4 إلى 5 صفحات في كل جلسة، بينما قد يقرأ الآخرون صفحة واحدة فقط، إذا كان متوسط هذا العدد ​​عند أو بالقرب من الرقم واحد، فهذا أمر غير طبيعي.
  • الجلسات الجديدة: أنت تبحث عن مستخدمين جدد وهذا أمر رائع، ولكن ليس كل مستخدم جديد جاء بشكل مفاجئ هو مستخدم حقيقي، العدد الكبير غير المعتاد من الجلسات الجديدة هو أمر غير عادي.
  • الموقع الجغرافي: هل تتوافق لغة الجمهور وبلدهم ومدينتهم مع محتوى موقعك؟ غالبًا ما يكون عدد الزوار غير المتناسب من البلدان غير الناطقة باللغة الأصلية للموقع علامة على وجود حركة زيارات مشبوهة.

وفي حال كنت تفكر في شراء زوار لموقعك الإلكتروني ننصحك بعمل التالي:

من المهم جداً السؤال والاستفسار عن نوع ومصدر وآلية إرسال الزيارات التي ستتلقاها من بائع الزيارات، كما يجب عليك أيضًا إعداد حساب Google Analytics بطريقة تسمح لك بمراقبة سلوك الزيارات القادمة إلى موقعك.

وهنا يجب أن تطرح مجموعة من الأسئلة على مزود الزيارات لاستكشاف الطريقة التي يمكنك أن تتعاون من خلالها معه، ومعرفة الطريقة التي سوف يستخدمها لإرسال الزيارات إلى موقعك ونوعية ومصدر هذه الزيارات:

  • أين سيتم عرض إعلاناتك؟

يجب أن يقدم مزود الزيارات معلومات وتفاصيل عن الصفحات التي سيعرض عليها إعلانك، مثل عنوان URL وإذا لزم الأمر يجب أن تحصل على إحصائيات الزيارات التي تتلقاها هذه الصفحات، وإذا لم يتمكّن مزوّد الزيارات من تقديم تفاصيل أو معلومات حول الصفحات التي سيعرض عليها إعلانك، أو قام بحجب هذه المعلومات عمداً بسبب عدم ملائمة هذه الصفحات لك ولنشاطك التجاري، ينبغي عليك أن تكون حذراً في التعامل معه.

  • كيف يمكنك التحقق من موضع إعلاناتك؟

تستطيع أن تطلب رؤية إعلاناتك في الوقت الفعلي لعرضها على صفحات الإعلان، وهذا الأمر سيقودك بالتأكيد لمعرفة تفاصيل هذه الصفحات التي سيشاهد المستخدمون إعلانك فيها، فقد لا ترغب مثلاً في عرض إعلاناتك على صفحات للبالغين أو التي تنشر محتوى غير ملائم.

  • ما التكلفة التي يطرحها مقارنةً بالآخرين؟

اسأل مزود الزيارات كيف يمكنه تقديم أسعار منخفضة مقارنة بنظرائه الآخرين، لأن الأسعار إذا كانت تبدو قليلة لدرجة لا تصدق، ولم يتمكّن المزوّد من تقديم تفسير معقول للطريقة التي يمكنه من خلالها دفع مبالغ قليلة بهذا الشكل لشبكته الإعلانية، فقد يعتبر ذلك مؤشراً على أن الزيارات التي يبيعها لا تظهر على صفحات ذات قيمة عالية.

  • ما هي المواقع الأخرى التي تقدم شراء زوار من هذا المزوّد تحديداً؟

من المفيد معرفة الشركاء الآخرين الذين يستخدمون مزود الزيارات الذي تنوي التعامل معه، ومعرفة تقييمهم للزيارات التي باعها لهم ذلك المزوّد، وإذا تعذّر هذا الأمر، فإن ذلك قد يمثل أيضًا إشارة إلى عدم الثقة بالمزود وضرورة الحذر أثناء المضي قدمًا معه.

  • ما مدى استمرارية ودورية تدفق الزيارات إلى موقعك؟

إذا كنت تلاحظ نشاطاً غير طبيعي على تقرير الزيارات المحالة إلى موقعك، من جهة التذبذب غير المبرر في أوقات الزيارات، أو الأوقات غير المبررة للزيارات، فعليك أن تراجع مزود الزيارات لمعرفة السبب في هذا السلوك غير الطبيعي لأنه في الغالب قد يكون بسبب زيارات وهمية غير بشرية أو عن طريق صفحات إعلانية لا تمت بصلة لنشاطك التجاري أو موقعك الجغرافي.

  • ما مدى إتاحة تقارير مفصّلة عن مصادر الزيارات؟

يجب أن يكون مزود الزيارات قادراً ومستعداً لتقديم تقارير مُفصَّلة وعند الطلب، عن مصادر الزيارات التي يُرسلها لموقعك، معرفة المصادر مهمة جداً لتحديد نوعية الجمهور الذي استهدفه مزود الزيارات وهل يتطابق هذا الجمهور مع جمهورك الذي تنوي استهدافه أم أنها مجرد زيارات ونقرات آلية لا فائدة منها.

  • ما مدى سهولة اكتشاف مصادر الزيارات في سجلات الزيارات أو برامج تحليل الويب؟

هل تظهر مصادر الزيارات المدفوعة في سجلات تحليل الموقع الإلكتروني الخاص بك أم أنها تكون محجوبة وغير واضحة، هذا مقياس مهم جداً تستطيع أنت من خلال تقارير موقعك الإلكتروني أن تحصل عليها وتُقيّم الزيارات المُحالة إلى الموقع وتُقيّم أيضاً مستقبل تعاملك مع مزود الزيارات.

من المهم أيضًا أن تتمتع بصلاحية مراقبة الزيارات التي يرسلها مزود الزيارات إلى موقعك، وننصحك أن تبدأ بإرسال زيارات إلى عدد قليل فقط من صفحاتك ومراقبة مستوى أدائها قبل المضي قدماً في تعاملك مع المزود. وإذا تبين لك أن مزوّد الزيارات هذا يُرسل زيارات بشكل مُقلق أو غير طبيعي، ننصحك بإيقاف مصدر الزيارات هذا بشكلٍ فوري.

وختاما فإننا نؤكد على أهمية زيادة عدد الزيارات إلى موقعك الإلكتروني، ونتفهم استخدامك لشتى الوسائل والطرق لتحقيق هذا الهدف، ولكن يتوجب علينا أيضا تحذيرك من خطورة تعرضك للتحايل من معظم مقدمي مزودي – شراء الزوار – والذين غالباً ما يستخدمون طرقاً ملتوية ويرسلون زيارات مزيفة أو غير ذات قيمة إلى موقعك الإلكتروني، الأمر الذي يضر بشكل مباشر أو غير مباشر بنشاطك التجاري وموقعك الإلكتروني على حد سواء.

تعليقات

  1. بوركت يا صديقي العزيز على هذه المعلومات الغالية دمت ودام عطاؤك
    عبدالله طباسي. رفح

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدليل الشامل في تصميم وإدارة وصيانة مواقع الويب

  إدارة المواقع الإلكترونية هي عمل أكبر مما يبدو، فالتحدي الأكبر بالنسبة لنا هو محاولة إيصال هذه الحقيقة إلى كل عميل نقوم بعمل موقع ويب من أجله. لا ينتهي العمل بمجرد الضغط على زر النشر، لا يزال عليك التعامل مع تعديلات تصميم الويب وإدارة الخادم والتحليلات وتحسينات الأداء وتحديثات المكونات الإضافية وتحديات الأمان وغير ذلك الكثير… في هذا الدليل سنشرح بالتفصيل كيفية إدارة وصيانة موقع الويب. أولاً: تصميم الويب بالطبع سيكون التركيز الأساسي لإدارة الموقع على تصميم الموقع، وهناك الكثير من الأشياء التي يجب التفكير فيها عند منع موقع الويب الخاص بك من الظهور وكأنه قد جاء من العصر الحجري، وهذه الأشياء هي: تجربة المستخدم UX دعوات إلى عمل إجراءات (CTA) محتوى الموقع تحسين معدل التحويل (CRO) جذب العملاء الحفاظ على تحديث المرئيات تجربة المستخدم (UX): لا تنتهي صياغة تجربة مستخدم رائعة عند إطلاق موقعك على الويب، فعادات المستخدم تتطور بمرور الوقت، وما نجح منذ 5 سنوات أصبح قديمًا إلى حد كبير هذه الأيام، يجب عليك أيضًا تتبع مقاييس زوار موقعك على الويب لتحديد مواضع وجود بعض عيوب التصميم. على سبيل المثال:...

أفضل استراتيجيات التواجد الرقمي للمؤسسات للعام 2022

  ما الذي يعنيه مصطلح ” التواجد الرقمي “؟ التواجد الرقمي لأي مؤسسة أو جهة كانت هو كل الوسائل التي تسمح لجمهورها الحالي أو المستقبلي بالعثور على نشاطك على شبكة الانترنت، بمعنى آخر، أينما يُوِّل الزبون وجهه على شبكة الانترنت يجب أن تكون أنت ونشاطك التجاري هناك في الوجهة التي يذهب إليها الزبون الحالي أو المحتمل. التواجد الرقمي بعبارات أخرى هو “ إظهار نشاطك التجاري عبر الإنترنت “. التواجد الرقمي مهم عندما يبحث أي شخص عن عملك عبر الإنترنت، بمساعدة الموارد مثل موقع الويب ومنصات التواصل الاجتماعي وقائمة دليل الأعمال ومراجعات العملاء ومصادر أخرى عبر الإنترنت. من المؤسف أن الكثير من المؤسسات تُهمل التوجهات الجديدة للجمهور على شبكة الانترنت، بحجة أن عملها يجري على قدم وساق بدون الحاجة إلى التواجد الرقمي، مع أن هذا التواجد لا يتطلب أكثر من مجرد تخصيص وقت إضافي ووضع خطة ومنهجية للعمل عليها بالتوازي مع العمل الميداني. كصاحب عمل في وقتنا الحالي، أنت تخسر كثيراً من خلال عدم إنشاء وجود قوي لعملك عبر الإنترنت، وتنعكس هذه الخسارة على المبيعات المحتملة والعملاء المخلصين، ومع ازدياد استخدام ...

إدارة المشاريع الرقمية - أهميتها ومكوناتها

  في عالم تقوده التكنولوجيا الرقمية بشكل متزايد، أصبح كل شيء تقريباً تحكمه هذه التكنولوجيا، فأصبحنا نتعامل مع البنوك عبر الإنترنت، ونتسوق عبر الإنترنت، ونعمل عبر الانترنت، ونخزن الصور ونشاركها عبر الإنترنت، ونطلع على الأخبار عبر الإنترنت، وغير ذلك الكثير… ومن هنا ظهر مصطلح ” ادارة المشاريع الرقمية “. ما هي ادارة المشاريع الرقمية ؟ تُعرَّف ادارة المشاريع الرقمية بأنها استخدام الأدوات الرقمية لزيادة المعرفة والمهارات والتقنيات لإنجاز أنشطة المشروع على المنصات الرقمية وتحقيق أهداف المشروع. وبمعنى آخر هي عملية تنظيم وتنفيذ المشاريع بأدوات رقمية، وهذا يعني الجمع بين الشركات وأصحاب المصلحة والمطورين والمسوقين ومندوبي المبيعات وكُـتّـاب المحتوى وغيرهم من الموظفين المعنيين للعمل معًا، بالإضافة إلى ذلك، يتعاونون باستخدام الحلول البرمجية لإنهاء مهام ضمن ميزانية وجدول زمني معين. قبل سنوات، لم يكن دور مدير المشروع الرقمي موجودًا بشكل أو بآخر في السوق السعودي، وكان الأشخاص ينفذون المهام تحت عناوين مختلفة، مثل مديري الحسابات أو مؤسسي الوكالات أو المصممين أو المطورين أو المسوقين الرقميين. ومع تزا...