التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دليل مختصر الهوية البصرية والعلامة التجارية

بعض أفضل النصائح لتحسين ظهور صفحاتك في محركات البحث

 


يُعتبر ظهور متجرك الإلكتروني أو موقعك على الويب في نتائج متقدمة في محركات البحث، وخصوصا Google، وسيلة تسويقية مُهمّة، كما يُعتبر نجاحك في توجيه المستخدمين لزيارة صفحاتك على الانترنت، نجاحاً في أحد أهدافك التسويقية، إن لم يكن بالفعل أحد أهم هذه الأهداف على الإطلاق، لأنه وبمجرد تحويل المستخدمين لزيارة موقعك الإلكتروني تكون قد أوصلت منتجاتك وخدماتك أو محتواك الخاص إلى جزء كبير من جمهورك المستهدف.

ولكن لا شيء يأتي من فراغ، كل نتيجة تحصل عليها لها أسبابها وما قبلها، وأيضاً لها ما بعدها، فمثلاً محركات البحث لن تظهر صفحاتك في نتائج متقدمة إن لم تُحقق عدداً من الشروط والمعايير التي تتطلبها وتفهمها خوارزميات البحث التي قد تختلف من محرك بحث إلى آخر، وأيضاً ستخسر كثيراً إذا لم تقدم محتوى يستحق أن تأخذ من وقت المستخدمين ليشاهدوه على موقعك الإلكتروني.  

هل سمعت عن تسلسل “ماسلو” الهرمي للاحتياجات؟ هذه نظرية في علم النفس تعطي الأولوية لاحتياجات الإنسان الأساسية (مثل الهواء والماء والسلامة الجسدية) على الاحتياجات الأكثر تقدمًا (مثل التقدير والانتماء الاجتماعي)، الفكرة هنا هي أنه لا يمكنك تحقيق الاحتياجات في أعلى الهرم دون ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية أولاً، “الحب لا يهم إذا لم يكن لديك طعام”، لذلك فإن أساس تحسين ظهور متجرك في محركات البحث يبدأ بضمان إمكانية وصول هذه المحركات إلى موقعك أو متجرك.

لذلك إذا كنت صاحب نشاط تجاري يتطور يوماً بعد يوم، وإذا كنت صانع محتوى على الإنترنت أو تُدير محتوى لأشخاص آخرين هناك، وتروّج لهذا المحتوى من خلال بحث Google، أو مشرفًا لعدة مواقع، أو مهتماً بمجال تحسين محرّكات البحث، ستجد ما تبحث عنه في هذا المقال، فمن خلال اتباع أفضل الممارسات الموضحة هنا، نتوقع أن يُصبح التعرف إلى موقعك وفهرسته أسهل على محرّكات البحث.

“يجب أن يكون هدفك من أي عملية تحسين لموقعك الإلكتروني على محركات البحث (SEO) هو جعل تجربة المستخدمين، ومن بينهم محركات البحث التي تساعد المستخدمين الآخرين في اكتشاف المحتوى الذي تنشره، أفضل.”

كيف يمكن جعل متجري الإلكتروني يظهر على Google؟

لن تحتاج إلى إرسال موقعك إلى Google ليظهره في نتائج البحث، فهو محرّك بحث آلي بشكل كامل يستخدم برامج “زاحف الويب” لاستكشاف الانترنت باستمرار والبحث عن المواقع لإضافتها إلى الفهرس الخاص به، حيث أنه لا يتم تضمين معظم المواقع الظاهرة ضمن نتائج البحث من خلال الإدخال يدويًا، بل يتم العثور عليها وإضافتها تلقائيًا عند الزحف إلى الويب.

تقدم خدمة Google Search Console أدوات تساعدك على إرسال المحتوى إلى Google ومراقبة أدائك في بحث Google كما يمكن أن ترسل لك خدمة Search Console تنبيهات إذا أردت معرفة المشكلات الخطيرة التي يواجهها Google مع موقعك.

وفي هذا السياق نقترح عليك بعض أفضل الاستراتيجيات، وفقاً لفريق خبراء Google، التي يمكنك استخدامها لتحسين مستوى ظهور موقعك أو متجرك الإلكتروني أو صفحاتك الأخرى في Google Search Console.

إرسال صفحاتك إلى فهرس Google

باستخدام Google Search Console يمكنك إرسال عناوين URL، إلى فهرس جوجل وبالتالي أنت تساعد “زاحف الويب” من Google على الزحف إلى موقعك الإلكتروني بشكل أكثر فاعليةً. ولكن يجب أن تنتبه إلى أن إرسال صفحاتك إلى الفهرس لا يضمن إدراجها فيه ولا يؤثر في ترتيبها، كما لا يُعدّ بديلاً لإنشاء محتوى جذاب ومفيد.

معرفة كيفية رؤية Google لموقعك الإلكتروني

يمكنك معرفة العبارات الشائعة التي تُستخدم للربط بصفحاتك والتي تراها Google، وهذا يتيح لك الاطّلاع على مؤشرات محتوى موقعك الإلكتروني، ويمكن أن يساعدك في تحديد السبب وراء ترتيب موقعك الإلكتروني بناءً على كلمات رئيسية معينة.

تشخيص المشاكل المحتملة

تحرص جوجل على إبلاغك عند حدوث أي مشكلة في الوصول إلى موقعك الإلكتروني أو صفحات محدّدة، إلى جانب إعلامك بالسبب الذي أدى إلى حدوث ذلك. وإذا لم تتمكن من الزحف على صفحة ما، سيتعذّر عليها وضعها في الفهرس، يمكنك استخدام أداة تحليل robots.txt في Google Search Console لاختبار التغييرات على هذا الملف والتأكُّد من أن هذه التغييرات تسمح بدخول الزاحف، يمكنك أيضًا معرفة الصفحات التي تحظرها حاليًا من برامج التتبُّع الأخرى في Google، ما يُتيح لك تجربة هذه التغييرات لمعرفة مدى تأثيرها على عملية الزحف على موقعك الإلكتروني.

معرفة طلبات البحث التي تزيد عدد الزيارات إلى موقعك الإلكتروني

باستخدام Google Search Console، يمكنك الاطّلاع على طلبات بحث Google التي أدت إلى إنشاء نقرات موجّهة إلى موقعك الإلكتروني، فضلاً عن معرفة موضعك ضمن نتائج البحث لطلب البحث هذا، بالإضافة إلى ذلك، يمكنك عرض بيانات لمواقع منفردة ولبلدان معينة أيضًا. على سبيل المثال، يمكنك مشاهدة الطلبات الواردة من المستخدمين الذين يبحثون في “صور Google” في السعودية والتي أدت إلى عرض موقعك الإلكتروني في النتائج، وستشاهد فقط المواقع والبلدان التي يشتمل موقعك الإلكتروني على بيانات عنها.

إعادة تضمين موقعك الإلكتروني في نتائج البحث

في حال عدم ظهور موقعك الإلكتروني في نتائج البحث، يُرجى الاطّلاع على إرشادات الجودة في Google، ثم إصلاح أي مشاكل على موقعك الإلكتروني وطلب إعادة التضمين من حسابك في Google Search Console. وننوه هنا إلى أن نموذج طلب إعادة التضمين غير متاح سوى لمستخدمي Google Search Console.

تحسين الموقع لتحسين الظهور وزيادة عدد الزيارات (Search Engine Optimization)

  • إن الاستعانة بمتخصص لتحسين محرّكات البحث، أمر مهم قد يحسّن موقعك بشكل كبير ويوفر لك الوقت، حيث يُشير مصطلح “White hat SEO” إلى تقنيات تحسين محركات البحث وأفضل الممارسات والاستراتيجيات التي تلتزم بقاعدة محرك البحث، وتركز بشكل أساسي على توفير المزيد من القيمة للأشخاص، بينما يشير مصطلح “Black hat SEO” إلى الأساليب والاستراتيجيات التي تستخدم البريد العشوائي وخداع محركات البحث، والتي تعرض مواقع الويب لخطر كبير قد يصل إلى إزالتها من نتائج البحث.
  • في حال قررت الاستعانة بمتخصص في تحسين محرّكات البحث، من الأفضل أن تبدأ فوراً، ونرى أن التوقيت الأفضل لتوظيفه هو عند إعادة النظر في تصميم أحد المواقع أو التخطيط لإطلاق موقع جديد، حيث تستطيعان في هذه الحالة ضمان أن يكون تصميم الموقع متوافقا مع محرّكات البحث من البداية.
  • احصل على مقترحات من مشرفي مواقع تعرفهم شخصيًا وتثق في حكمهم، أو ابحث عن مُحسّني مواقع ويب يتمتعون بشهرة واسعة وسمعة طيبة، وذلك قبل الشروع في العمل معهم.
  • اطلب من مُحسّن المواقع الذي قررت التعامل معه بعض النماذج لمواقع أجرى عمليات تحسين لها، ويجب أن تكون هذه المواقع مشابهة لموقعك قدر الإمكان من حيث المحتوى، والمعلومات الجغرافية والديموغرافية، وعدد ونوعية الزيارات وغيرها.

إن تحسين محركات البحث (SEO) يتعلق بالناس بقدر ما يتعلق بمحركات البحث نفسها، حيث يتعلق الأمر بفهم ما يبحث عنه الأشخاص عبر الإنترنت، والإجابات التي يبحثون عنها، والكلمات التي يستخدمونها، ونوع المحتوى الذي يرغبون في استهلاكه، عندها ستسمح لك معرفة إجابات هذه الأسئلة بالاتصال بالأشخاص الذين يبحثون عبر الإنترنت عن الخدمات التي تقدمها من خلال متجرك أو موقعك الإلكتروني.

إذا كانت معرفة توجهات جمهورك هي أحد وجهي عملة تحسين محركات البحث، فإن تقديمها بطريقة يمكن لبرامج الزحف لمحركات البحث العثور عليها وفهمها هو الوجه الآخر للعملة.

تعتبر محركات البحث آلات للإجابة عن تساؤلات واستفسارات الجمهور عبر الانترنت، فهي تبحث عن مليارات من أجزاء المحتوى وتقيم آلاف العوامل لتحديد المحتوى الذي من المرجح أن يجيب على استفساراتهم، وتقوم محركات البحث بكل هذا من خلال اكتشاف وفهرسة كل المحتوى المتاح على الإنترنت (صفحات الويب والملفات بمختلف أنواعها والصور ومقاطع الفيديو وغيرها) عبر عملية تُعرف باسم “الزحف والفهرسة”، ثم ترتيبها حسب مدى تطابقها مع كلمات البحث التي أدخلها المستخدم.

تعد SEO واحدة من أقوى قنوات التسويق عبر الإنترنت إذا قدمتَ محتوى قوياً يستحق الترتيب ضمن الكلمات الرئيسية الصحيحة، ومع أن محركات البحث أصبحت أكثر ذكاءً، لكنها لا تزال بحاجة إلى مساعدتنا، لذلك، لا تحاول خداع محركات البحث، بل امنح زوار موقعك تجربة رائعة عبر الإنترنت، من خلال اتباع إرشادات محرك البحث ومحاولة تحقيق رؤية المستخدم.

فكر فيما يجعل موقع الويب الخاص بك فريدًا أو ذا قيمة أو جذابًا، ولعمل ذلك، هناك أمور يجب عليك تجنبها:

  • المحتوى الذي يتم إنشاؤه تلقائيًا.
  • إنشاء صفحات ذات محتوى أصلي قليل، أو بدون محتوى أصلي (منسوخة من مكان آخر).
  • إخفاء الهوية – عملية إظهار محتوى لمحركات البحث يختلف عن الذي يظهر للمستخدمين.
  • النصوص والروابط المخفية.
  • الصفحات التي تم إنشاؤها للوصول إلى ترتيب جيد في عمليات بحث محددة لتوجيه حركة الزيارات إلى موقع الويب الخاص بك.

تحقيق رؤية وتوجهات ونوايا المستخدمين:

بدلاً من انتهاك الإرشادات في محاولة لخداع محركات البحث للحصول على ترتيب أعلى، ركز على فهم “نية المستخدم” وتحقيقها، بحيث أنه عندما يبحث الشخص عن شيء ما، يكون لديه النتيجة المرجوة، سواء كانت إجابة على سؤال أو مكان لبيع سيارة أو صورة معينة، وظيفتك كمُحسن محركات بحث، هي تزويد المستخدمين بسرعة بالمحتوى الذي يرغبون فيه بالشكل الذي يرغبون فيه…

أنواع “نوايا المستخدم” الشائعة:

  • البحث عن المعلومات.. مثال: “ما هو أفضل نوع هاتف محمول للتصوير الفوتوغرافي؟”
  • البحث عن موقع محدد… مثال: “Apple”
  • البحث عن شيء ما… مثال: “وظائف شاغرة”

يمكنك الحصول على لمحة عن “نية المستخدم” عن طريق البحث على Google عن الكلمة أو الكلمات الرئيسية التي تريدها وتقييم النتائج، قم أيضًا بتقييم المحتوى الذي يقدمه المنافسون الأعلى مرتبة في نتائج البحث، وفكر كيف يمكنك توفير 10 أضعاف القيمة على موقع الويب الخاص بك.

بالطبع يختلف كل موقع إلكتروني عن الآخر، لذا خذ الوقت الكافي لفهم الأهداف التجارية لموقع معين، سيساعدك هذا في تحديد مجالات مُحسّنات محرّكات البحث التي يجب التركيز عليها، وأيضًا سيساعدك في تحديد نقاط نقاش للتفاوض بشأن مشاريع تحسين محركات البحث مع العملاء ورؤساء العمل وغيرهم.

حدد مؤشرات الأداء الرئيسية الخاصة بك لقياس العائد عليك من عمل تحسين لمحركات البحث على موقعك، وقياس نجاح جهود البحث العضوية (غير الممولة)، وفيما يلي بعض مؤشرات الأداء الرئيسية الشائعة لتبدأ بها:

  • مبيعات
  • تحميلات
  • عمليات الاشتراك في البريد الإلكتروني
  • عمليات إرسال نموذج الاتصال
  • اتصالات هاتفية
  • نقرات للاتصال
  • نقرات إلى موقع الويب
  • نقرات لاتجاهات القيادة

الترتيب في نتائج البحث والزيارات هما وسيلة لتحقيق غاية، إذ أنه لا فائدة كبيرة في الترتيب إذا لم ينقر أحد على موقعك، ولا فائدة تذكر في زيادة عدد الزيارات إذا لم تحقق هذه الزيارات هدفًا تجاريًا أكبر.

على سبيل المثال ، إذا كنت تدير موقعًا لجمع قواعد بيانات، فأيهما تفضل:

  • 1،000 زائر شهريًا و 3 أشخاص يملئون نموذج بيانات؟ أو…
  • 300 زائر شهريًا و 40 شخصًا يملئون نموذج بيانات؟

نحن نأمل أن تختار الخيار الثاني، لأنه قبل الشروع في تحسين محركات البحث، عليك أن تتأكد من تحديد أهداف عملك، ثم استخدم تحسين محركات البحث لمساعدتك على تحقيقها – وليس العكس.

ومع أن الإعلانات المدفوعة والوسائط الاجتماعية وغيرها من المنصات عبر الإنترنت يمكن أن تولد حركة زيارات إلى مواقع الويب، إلا أن غالبية الزيارات عبر الإنترنت تكون موجهة من خلال محركات البحث، على سبيل المثال، من بين جميع عمليات البحث في الولايات المتحدة ، ينقر 2.8٪ فقط من الأشخاص على الإعلانات المدفوعة.

باختصار: تعطيك مُحسّنات محرّكات البحث (SEO) فرصة ظهور وتوجيه زيارات إلى موقعك تزيد بمقدار 20 ضعفًا عن الفرصة التي يتيحها الدفع لكل نقرة (PPC).


الفيديو التالي يوضح بشكل مبسط آلية عمل محركات البحث وطريقتها في تصنيف وترتيب المواقع الإلكترونية في نتائج البحث



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدليل الشامل في تصميم وإدارة وصيانة مواقع الويب

  إدارة المواقع الإلكترونية هي عمل أكبر مما يبدو، فالتحدي الأكبر بالنسبة لنا هو محاولة إيصال هذه الحقيقة إلى كل عميل نقوم بعمل موقع ويب من أجله. لا ينتهي العمل بمجرد الضغط على زر النشر، لا يزال عليك التعامل مع تعديلات تصميم الويب وإدارة الخادم والتحليلات وتحسينات الأداء وتحديثات المكونات الإضافية وتحديات الأمان وغير ذلك الكثير… في هذا الدليل سنشرح بالتفصيل كيفية إدارة وصيانة موقع الويب. أولاً: تصميم الويب بالطبع سيكون التركيز الأساسي لإدارة الموقع على تصميم الموقع، وهناك الكثير من الأشياء التي يجب التفكير فيها عند منع موقع الويب الخاص بك من الظهور وكأنه قد جاء من العصر الحجري، وهذه الأشياء هي: تجربة المستخدم UX دعوات إلى عمل إجراءات (CTA) محتوى الموقع تحسين معدل التحويل (CRO) جذب العملاء الحفاظ على تحديث المرئيات تجربة المستخدم (UX): لا تنتهي صياغة تجربة مستخدم رائعة عند إطلاق موقعك على الويب، فعادات المستخدم تتطور بمرور الوقت، وما نجح منذ 5 سنوات أصبح قديمًا إلى حد كبير هذه الأيام، يجب عليك أيضًا تتبع مقاييس زوار موقعك على الويب لتحديد مواضع وجود بعض عيوب التصميم. على سبيل المثال:...

أفضل استراتيجيات التواجد الرقمي للمؤسسات للعام 2022

  ما الذي يعنيه مصطلح ” التواجد الرقمي “؟ التواجد الرقمي لأي مؤسسة أو جهة كانت هو كل الوسائل التي تسمح لجمهورها الحالي أو المستقبلي بالعثور على نشاطك على شبكة الانترنت، بمعنى آخر، أينما يُوِّل الزبون وجهه على شبكة الانترنت يجب أن تكون أنت ونشاطك التجاري هناك في الوجهة التي يذهب إليها الزبون الحالي أو المحتمل. التواجد الرقمي بعبارات أخرى هو “ إظهار نشاطك التجاري عبر الإنترنت “. التواجد الرقمي مهم عندما يبحث أي شخص عن عملك عبر الإنترنت، بمساعدة الموارد مثل موقع الويب ومنصات التواصل الاجتماعي وقائمة دليل الأعمال ومراجعات العملاء ومصادر أخرى عبر الإنترنت. من المؤسف أن الكثير من المؤسسات تُهمل التوجهات الجديدة للجمهور على شبكة الانترنت، بحجة أن عملها يجري على قدم وساق بدون الحاجة إلى التواجد الرقمي، مع أن هذا التواجد لا يتطلب أكثر من مجرد تخصيص وقت إضافي ووضع خطة ومنهجية للعمل عليها بالتوازي مع العمل الميداني. كصاحب عمل في وقتنا الحالي، أنت تخسر كثيراً من خلال عدم إنشاء وجود قوي لعملك عبر الإنترنت، وتنعكس هذه الخسارة على المبيعات المحتملة والعملاء المخلصين، ومع ازدياد استخدام ...

إدارة المشاريع الرقمية - أهميتها ومكوناتها

  في عالم تقوده التكنولوجيا الرقمية بشكل متزايد، أصبح كل شيء تقريباً تحكمه هذه التكنولوجيا، فأصبحنا نتعامل مع البنوك عبر الإنترنت، ونتسوق عبر الإنترنت، ونعمل عبر الانترنت، ونخزن الصور ونشاركها عبر الإنترنت، ونطلع على الأخبار عبر الإنترنت، وغير ذلك الكثير… ومن هنا ظهر مصطلح ” ادارة المشاريع الرقمية “. ما هي ادارة المشاريع الرقمية ؟ تُعرَّف ادارة المشاريع الرقمية بأنها استخدام الأدوات الرقمية لزيادة المعرفة والمهارات والتقنيات لإنجاز أنشطة المشروع على المنصات الرقمية وتحقيق أهداف المشروع. وبمعنى آخر هي عملية تنظيم وتنفيذ المشاريع بأدوات رقمية، وهذا يعني الجمع بين الشركات وأصحاب المصلحة والمطورين والمسوقين ومندوبي المبيعات وكُـتّـاب المحتوى وغيرهم من الموظفين المعنيين للعمل معًا، بالإضافة إلى ذلك، يتعاونون باستخدام الحلول البرمجية لإنهاء مهام ضمن ميزانية وجدول زمني معين. قبل سنوات، لم يكن دور مدير المشروع الرقمي موجودًا بشكل أو بآخر في السوق السعودي، وكان الأشخاص ينفذون المهام تحت عناوين مختلفة، مثل مديري الحسابات أو مؤسسي الوكالات أو المصممين أو المطورين أو المسوقين الرقميين. ومع تزا...