استراتيجيات التسويق: أقوى أربع استراتيجيات تسويق للحصول على حصة من السوق

 

في هذا المقال سوف نتحدث عن أربع استراتيجيات لنمو الأعمال والحصول على حصة من السوق المستهدف وفقا لخبراء في التجارة والتسويق، تحدد هذه الاستراتيجيات الأربع أيضًا أربعة أنواع أساسية من خطط التسويق وأنواع الاستثمارات والأنشطة المرتبطة بكل منها، يتم تحديد الاستراتيجيات من خلال ما إذا كان التركيز على المنتجات الجديدة أو الحالية والأسواق الجديدة أو القائمة.

استراتيجية اختراق السوق

عندما تركز الشركة على بيع منتجاتها الحالية للعملاء الحاليين، فإنها تتبع استراتيجية اختراق السوق. الأنشطة التسويقية التي ستهيمن على هذا النوع من خطط التسويق هي تلك التي تؤكد على زيادة ولاء العملاء الحاليين بحيث لا يكونوا عرضة للخسارة لمصلحة المنافسين، وجذب عملاء المنافسين، وزيادة وتيرة استخدام المنتج، وتحويل غير المستخدمين إلى مستخدمين.

تعد زيادة الوعي من خلال الاتصالات التسويقية وزيادة التوافر من خلال التوزيع الموسع، من الأنشطة التسويقية الشائعة في هذا النوع من الخطط، قد يؤدي تحديد مناسبات الاستخدام الجديدة والاستخدامات الجديدة لأحد المنتجات إلى زيادة تكرار الاستخدام أو تحويل المستخدمين الحاليين إلى مستخدمين دائمين. على سبيل المثال، كانت الحملة الإعلانية لعصير البرتقال التي تحمل شعار “لم يعد لتناول الإفطار فقط” محاولة لتوسيع نطاق الاستخدام.

يمكن استخدام عروض الأسعار الترويجية لتشجيع عملاء المنافسين على تجربة منتج الشركة إذا كان هناك سبب للاعتقاد بأن مثل هذه التجربة ستؤدي إلى عمليات شراء متكررة. يمكن أن تكون برامج الولاء فعالة للغاية في الاحتفاظ بالعملاء الحاليين. تقلل هذه الاستراتيجية من المخاطر من خلال الاعتماد على ما تعرفه الشركة جيدًا بالفعل – منتجاتها الحالية وعملائها الحاليين. إنها أيضًا استراتيجية يجب أن تدفع فيها الاستثمارات في التسويق بسرعة أكبر لأن الشركة تبني على أساس قائم من علاقات العملاء ومعرفة المنتج.

استراتيجية تطوير السوق

يشار إلى الجهود المبذولة لتوسيع المبيعات عن طريق بيع المنتجات الحالية في أسواق جديدة باسم استراتيجية تطوير السوق، قد تشمل هذه الجهود دخول أسواق جغرافية جديدة، مثل الأسواق الدولية.

يُعد طرح الوعي بالمنتج وتطوير قنوات التوزيع من الأنشطة التسويقية الرئيسية، وقد تكون هناك حاجة لبعض التعديلات على المنتج لتتناسب بشكل أفضل مع احتياجات السوق المحلية. على سبيل المثال، مع انتقال مطاعم الوجبات السريعة إلى الأسواق الدولية، غالبًا ما قاموا بتغيير قوائمهم لتتناسب بشكل أفضل مع تفضيلات الطعام للعملاء في الأسواق المحلية.

ينطوي التوسع في سوق جديد بمنتج موجود على بعض المخاطر لأن السوق الجديد غير معروف جيدًا للشركة، والشركة ومنتجاتها ليست معروفة جيدًا في السوق. من المرجح أن يكون العائد على استثمارات التسويق في مثل هذه الاستراتيجية أطول من استراتيجية اختراق السوق بسبب الوقت اللازم لبناء الوعي والتوزيع وتجربة المنتج.

استراتيجية تطوير المنتج

يعد عمل منتجات جديدة لبيعها للعملاء الحاليين، استراتيجية تطوير المنتج، استراتيجية تسويقية مشتركة بين الشركات التي يمكنها تعزيز علاقاتها مع العملاء الحاليين. على سبيل المثال، وسعت شركات التلفزيون الكابلي عروضها لتشمل خدمات الإنترنت والهاتف.

تلعب أنشطة البحث والتطوير دورًا مهيمنًا في هذه الاستراتيجية، وقد يكون الوقت اللازم لتطوير واختبار منتجات جديدة طويلاً، ولكن بمجرد تطوير منتج ما، يجب أن يلحقه تعزيز الوعي والاهتمام والتوافر بشكل سريع نسبيًا لأن الشركة لديها بالفعل علاقة مع العملاء.

تعد استراتيجية تطوير المنتج أيضًا أكثر خطورة من استراتيجية اختراق السوق لأن المنتج الضروري قد لا يكون من الممكن تطويره، على الأقل بتكلفة مقبولة للعملاء، أو أن المنتج الذي تم تطويره لا يتناسب مع احتياجات العملاء.

استراتيجية التنويع

تتضمن إستراتيجية التنويع إدخال منتجات جديدة إلى أسواق جديدة. هذا حقًا عمل جديد تمامًا. هذه هي الإستراتيجيات الأكثر خطورة ومن المحتمل أن تتطلب الإستراتيجية أكبر قدر من الصبر في انتظار عائد الاستثمار.