مدونة المهندس محمد درويش

  يُعتبر ظهور متجرك الإلكتروني أو موقعك على الويب في نتائج متقدمة في محركات البحث، وخصوصا Google ، وسيلة تسويقية مُهمّة، كما يُعتبر نجاحك في توجيه المستخدمين لزيارة صفحاتك على الانترنت، نجاحاً في أحد أهدافك التسويقية، إن لم يكن بالفعل أحد أهم هذه الأهداف على الإطلاق، لأنه وبمجرد تحويل المستخدمين لزيارة موقعك الإلكتروني تكون قد أوصلت منتجاتك وخدماتك أو محتواك الخاص إلى جزء كبير من جمهورك المستهدف. ولكن لا شيء يأتي من فراغ، كل نتيجة تحصل عليها لها أسبابها وما قبلها، وأيضاً لها ما بعدها، فمثلاً محركات البحث لن تظهر صفحاتك في نتائج متقدمة إن لم تُحقق عدداً من الشروط والمعايير التي تتطلبها وتفهمها خوارزميات البحث التي قد تختلف من محرك بحث إلى آخر، وأيضاً ستخسر كثيراً إذا لم تقدم محتوى يستحق أن تأخذ من وقت المستخدمين ليشاهدوه على موقعك الإلكتروني.   هل سمعت عن تسلسل “ ماسلو ” الهرمي للاحتياجات؟ هذه نظرية في علم النفس تعطي الأولوية لاحتياجات الإنسان الأساسية (مثل الهواء والماء والسلامة الجسدية) على الاحتياجات الأكثر تقدمًا (مثل التقدير والانتماء الاجتماعي)، الفكرة هنا هي أنه لا يمكنك...

  تحدثنا في مقالات سابقة عن  أهمية وجود موقع إلكتروني للنشاط التجاري  كجزء أساسي من التواجد العام لهذا النشاط على شبكة الانترنت، وضرورة أن يكون هذا الموقع هو المرجعية الأساسية لأي محتوى أو حملات تسويقية للنشاط التجاري، وبالتالي فإن أحد الأهداف التسويقية هو توجيه الزبائن المحتملين لزيارة الموقع والاطلاع على المحتوى التجاري أو غير التجاري المنشور هناك، لتكوين رأي وفكرة عن النشاط الذي يمثله هذا الموقع وأخذ قرار بالتعامل معه أو لا. وكلما زاد عد الزيارات والإحالات الناجحة من المنصات الإعلانية الأخرى، كلما زادت فرص تنمية وزيادة النشاط التجاري، حيث تعتبر هذه الإحالات الناجحة للموقع نجاحاً تسويقياً ونتيجة مرضية لحملاتك الإعلانية، كما أن قياس الفترة التي يقضيها الزبون في التجول في موقعك من خلال مواقع التحليل المعروفة مثل  Google Analytics ، تعطيك مؤشرات قوية حول جودة المحتوى وسهولة وسلاسة التنقل بين تبويبات الموقع من عدمها، وبالتالي تدفعك إما لتغيير وتجديد موقعك أو الاستمرار في النهج الحالي مع تطويره باستمرار لمواكبة التحديثات المختلفة على شبكة الانترنت. وتبعاً لأهمية حركة ال...

  قبل تفشي وباء  كورونا ، كانت العديد من الشركات تستخدم بالفعل تطبيق  اجتماعات الفيديو Zoom  لاجتماعات العمل والمقابلات وأغراض أخرى، وفي الآونة الأخيرة، انتقل العديد من الأفراد الذين يعيشون أيامًا مملة وطويلة دون الاتصال بالأصدقاء والعائلة، إلى استخدام برنامج زووم Zoom لعقد لقاءات جماعية وجهاً لوجه. يعقد الأشخاص اجتماعات فيديو أكثر بكثير بعد أن علقوا في المنزل بسبب جائحة COVID-19، يمكن أن تكون هذه الجلسات وسيلة رائعة للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة، وإنجاز الأعمال مع الزملاء، ومواكبة العمل المدرسي، وقد ترغب أحيانًا في حفظ تسجيل الاجتماع حتى تتمكن من زيارته لاحقًا. نقدم في هذه المقالة دليلاً سريعاً لأولئك الذين لم يجربوا Zoom بعد، وتضم المقالة نصائح حول كيفية البدء في استخدام النسخة المجانية من التطبيق، حيث أن هناك شيئاً واحد يجب أخذه في الاعتبار قبل بداية الاجتماع على التطبيق، وهو أنه بينما يمكن أن تستمر مكالمات الفيديو بين شخصين فقط قدر ما تريد، فإن أي مكالمات جماعية على Zoom تقتصر على 40 دقيقة فقط، وإذا كنت ترغب في إجراء محادثات أطول دون مقاطعة ، فأنت تحتاج إ...